فصل: باب ما ذكر من حسن منطق بن عيينة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجرح والتعديل (نسخة منقحة)



.باب ما ذكر من جلالة سفيان بن عيينة عند العلماء:

حدثنا عبد الرحمن نا الحسن بن أحمد بن الليث الرازي نا سهل بن زنجلة قال سمعت وكيعا يقول ما كتبنا عن بن عيينة الا والأعمش حي سنة ست وأربعين ومائة حدثنا عبد الرحمن أخبرني محمود بن آدم المروزي فيما كتب إلى قال ما رأيت وكيعا عند بن عيينة قط الا جاثيا بين يديه على ركبتيه ساكتا لا يتكلم حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال سمعت يحيى بن سعيد الأموي يقول رأيت مسعرا يشفع لإنسان إلى سفيان بن عيينة يحدثه حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال سمعت أبا معاوية يقول كنا نخرج من مجلس الأعمش فنأتى بن عيينة حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل ثنا على يعنى بن المديني قال قال سفيان كنت الزم أيوب بالليل عند عمرو بن دينار وكنت افيده عن عمرو بن دينار رؤوس الأحاديث واذهب معه فأسأل له عن تلك الأطراف وكان يسألني كم روى عمرو عن فلان وكم روى عن فلان فأقصها عليه ثم اكتب له من كل شيخ شيئا واسال له عمرا عنها وكتبت له اطرافا عن يحيى بن سعيد الأنصاري حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على يعنى بن المديني قال سمعت سفيان قال ربما عادنى بن أبي نجيح وانا غليم وكنت طويل الملازمة بالليل والنهار حدثنا عبد الرحمن ثنا الحسن بن أحمد بن الليث نا سهل بن زنجلة نا أبو أسامة قال دخل بن عيينة على زائدة وهو مريض فسأل زائدة بن عيينة عن حديث فحدثه فدعا زائدة بشيء وكتبه حدثنا عبد الرحمن نا الحسن بن الليث ثنا سهل زنجلة يقول حدثنا عن شعبة عن بن عيينة عن الزهرى عن محمد بن جبير عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة قاطع.

.باب في تواضع بن عيينة وذمه نفسه:

حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة النيسابوري قال سمعت أبا قدامه السرخسي يقول سمعت بن عيينة كثيرا ما يرثى نفسه يقول ذهب الزمان فسرت غير مسود ومن الشقاء تفردى بالسؤدد.

.باب ما ذكر من حفظ بن عيينة وإتقانه وثقته في نفسه:

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول بن عيينة أحب إلى في الزهرى من معمر حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول سفيان بن عيينة اثبت من محمد بن مسلم الطائفي واوثق منه وهو اثبت من داود العطار في عمرو بن دينار وأحب إلى منه حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال سفيان بن عيينة ثقة حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى سمعت على بن المديني يقول ما في أصحاب الزهرى أتقن من بن عيينة حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول اثبت أصحاب الزهرى مالك وابن عيينة وكان بن عيينة اعلم بحديث عمرو بن دينار من شعبة وكان بن عيينة إماما ثقة حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على يعنى بن المديني قال قلت لسفيان في حديث عمرو عن عطاء عن بن عباس قال إذا اشتريت بنقد وبعت بنقد فقلت ان بن جريج خالف هشيما فقال سفيان انا احفظ لهذا منهما حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق قال حدثت معمرا بحديث عن سفيان بن عيينة فقال ان صاحبك لثقة.

.باب ما ذكر من حسن منطق بن عيينة:

حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور قال سمعت عبد الرزاق قال ما رأيت بعد بن جريج مثل بن عيينة في حسن المنطق.

.باب ما ذكر من مناصحة بن عيينة للسلطان في أمر المسلمين:

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة وهو باليمن ولم يكن سفيان تلطخ بشيء من أمر السلطان بعد فجعل سفيان يعظه ويذكر له أمر المسلمين فجعل معن يقول له ابوهم أنت اخوهم أنت.

.باب ما ذكر من معرفة بن عيينة بعمات النبي صلى الله عليه وسلم وجداته وتسميته لهن:

حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت أبا غسان مالك بن إسماعيل قال سمعت سفيان بن عيينة يقول عمات النبي صلى الله عليه وسلم بنات عبد المطلب عاتكة وأم حكيم وهى البيضاء وهى توءم عبد الله وصفية وهى أم الزبير وبرة واميمة حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت أبا غسان مالك بن إسماعيل قال سمعت بن عيينة يقول ابنا الفواطم احداها جدة النبي صلى الله عليه وسلم أم أبيه اسمها فاطمة بنت عبد الله بن عمرو بن عمران بن مخزوم وأم على فاطمة بنت أسد بن هاشم وأم حسن وحسين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلذلك سميا ابنا الفواطم.

.باب ما ذكر من جودة أخذ بن عيينة للحديث:

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على بن المديني قال سمعت سفيان يقول كان أيوب إذا حدثني بالحديث رددته مرتين.

.باب ما ذكر من مرثية سفيان بن عيينة:

حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي رضي الله عنه عن حامد بن يحيى البلخي قال سمعت بن مناذر يقول لما مات سفيان بن عيينة من كان يبكى ورعا عالما فليبك للإسلام سفيانا راحوا بسفيان إلى قبره والعلم مكسوين اكفانا لا يبعدنك الله من هالك اورثنا غما واحزانا حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عثمان بن مخلد قال سمعت بعض مشايخ البصريين قال حضرت جنازة سفيان بن عيينة بمكة قال وابن المناذر يقول فيها مرثية فكان فيما قال نجلو من الحكمة انوارها ما تشتهى الأنفس الوانا يا واحد الأمة في علمها لقيت من ذي العرش رضوانا راحوا بسفيان على نعشه والعلم مكسوين اكفانا.

.ومن العلماء الجهابذة النقاد بالكوفة سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري:

أبو عبد الله وهو ثور بن عبد مناة بن اد بن طابخة.

.باب ما ذكر من علم سفيان الثوري وفقهه:

حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة نا إسحاق بن الصباح الأسدي قال سمعت أبا الحارث يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول ما رأيت رجلا اعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أحمد بن عبد الله بن يونس قال ذكر سفيان الثوري عند زائدة فقال ذلك اعلم الناس في أنفسنا حدثنا عبد الرحمن انا العباس بن الوليد بن مزيد قراءة عليه قال أخبرني أبي عن الأوزاعي انه كتب إلى عبد الله بن يزيد بلغني كتابك تذكر دروسا من العلم وذهاب العلماء وان كنت لم تعرف ذهاب العلماء الافى عامك هذا فقد اغفلت النظر فإنه قد أسرع بهم منذ حين
وذهب بقاياهم منذ اعوام من كل جند وافق فلم يبق منهم رجل واحد يجتمع عليه العامة بالرضا والصحة الاما كان من رجل واحد بالكوفة قال عباس يعنى الثوري حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن على بن سعيد النسائي نا محمد بن على بن الحسن بن شقيق قال سمعت أبي قال عبد الله يعنى بن المبارك لا اعلم على وجه الأرض اعلم من سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت وكيعا وحدث عن شعبة عن الحكم وحماد في باب ثم قال أيما افقه عندكم الحكم وحماد أو سفيان فسكت الناس فلم يجبه أحد فقال كان سفيان بحرا حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن خالد أبو هارون الخراز نا مقاتل بن محمد يحكى عن الوليد بن مسلم قال رأيت الثوري بمكة يستفتى ولما يخط وجهه بعد حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي ثنا الحسن بن الربيع قال سمعت بن المبارك قال ما رأيت أحدا خيرا من سفيان حدثنا عبد الرحمن نا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقرىء قال سمعت عبد الرحمن يعنى بن الحكم بن بشير قال كان نوفل يعنى بن مطهر يحكى عن بن المبارك قال ما رأيت مثل سفيان حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرىء قال سمعت عبد الرحمن يعنى بن الحكم بن بشير يذكر عن نوفل قال قال بن المبارك ما رأيت مثل سفيان كأنه خلق لهذا الشأن حدثنا عبد الرحمن نا عبد الملك قال وسمعت عبد الرحمن
يعنى بن الحكم يقول ما سمعت بعد التابعين بمثل سفيان حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول سمعت بن وهب يقول ما رأيت مثل سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمد قال سمعت بن المبارك قال كنت إذا اعيانى الشيء أتيت سفيان أساله فكأنما أغتمسه من بحر حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على يعنى بن المديني قال سألت يحيى يعنى بن سعيد قلت أيما أحب إليك رأى مالك أو رأى سفيان قال سفيان لا نشك في هذا ثم قال يحيى وسفيان فوق مالك في كل شيء حدثنا عبد الرحمن نا سهل بن بحر العسكري نا محمد بن عبد الحميد نا مطرف بن مازن قال قال لنا معمر لما بلغه ان سفيان قادم عليهم اليمن قال لنا معمر انه قد قدم عليكم محدث العرب حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم نا الحسن بن الربيع عن بن المبارك قال ما نعت لي أحد فرأيته الا وجدته دون نعته الا سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن أخبرنا أبي نا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن كثير الصنعاني عن أبي إسحاق الفزاري قال قال الأوزاعي إنما بقى هذان الرجلان يعنى بن عون وسفيان حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا إسماعيل بن مسلمة القعنبي حدثني محمد بن المعتمر بن سليمان قال قلت لأبي من فقيه العرب قال سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا أحمد بن حميد سمعت
بن إدريس يقول ما رأيت بالكوفة أحدا اود اني في مسلاخه الا سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج قال سمعت أبا داود الحفري وسأله رجل عن سفيان والحسن بن صالح ففضل سفيان على الحسن حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم قال سمعت الفريابي يقول سألت بن عيينة عن مسألة فأجابنى فيها فقلت خالفك فيها الثوري فقال لا ترى بعينك مثل سفيان ابدا حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا بن أبي رزمه انا أبو أسامة قال من أخبرك انه نظر بعينه إلى مثل سفيان الثوري فلا تصدقه حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل قال قال أبي قال سفيان بن عيينة لن ترى بعينك مثل سفيان حتى تموت قال أبي هو كما قال حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على بن المديني أصحاب عبد الله يعنى بن مسعود ستة الذين يقرءون ويفتون ومن بعدهم أربعة ومن بعد هؤلاء سفيان الثوري كان يذهب مذهبهم ويفتى بفتواهم وكان اعلم الناس بأبي إسحاق والأعمش بحديثهم وطريقتهم حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا شهاب بن عباد قال سمعت هشام الصيدنانى قال سمعت الحسن بن صالح قال كنا في حلقة بن أبي ليلى فتذاكروا مسألة وطلع سفيان الثوري فقال ألقوها عليه قال حسن فجاء فجلس قريبا منى فأجاب فيها فأصاب فيها فسمعته يحمد الله عز وجل فيما بينه وبين نفسه قال حسن فكنت أراه يطلبه بنية يعنى العلم
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل قال دخل على مالك الأوزاعي وسفيان فلما خرجا من عنده قال أحدهما أكثر علما من صاحبه ولا يصلح للامامة والأخر يصلح للامامة قلت لأبي عبد الله فالذى عنى مالك انه اعلم الرجلين هو سفيان قال نعم قال أبو عبد الله أجل سفيان اوسعهما علما حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمد بن المنهال قال سمعت يزيد يعنى بن زريع قال وكان سفيان راويا مفتيا حدثنا عبد الرحمن نا أبي أخبرني قطبة بن العلاء قال سمعت سفيان الثوري يقول انا في هذا الحديث منذ ستين سنة حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي ثنا الأخنسي يعنى أحمد بن عمران قال سمعت يحيى بن يمان يقول ما رأينا مثل سفيان ولا رأى سفيان مثله كان سفيان في الحديث أمير المؤمنين حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عثمان بن أبي شيبة قال سمعت بن إدريس قال قال لي بن أبي ذئب ما رأيت رجلا من أهل العراق يشبه ثوريكم هذا حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور نا مسدد قال سمعت بن داود يعنى الخريبي قال سمعت بن أبي ذئب وذكر سفيان فقال لم يأتنا من هذه الناحية أحد يشبهه حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال على بن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة الزهرى وعمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أبي كثير وأبو إسحاق والأعمش ثم صار علم هؤلاء الستة من أهل الكوفة إلى سفيان الثوري.

.باب ما ذكر من براعة فهم سفيان الثوري وفطنته وفراسته:

حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد بن يحيى القطان حدثني عبيد الله بن عمر القواريرى قال سمعت يحيى بن سعيد يقول كنا على باب إسماعيل بن أبي خالد فقال يعنى سفيان يا يحيى تعال حتى أحدثك عنه بعشره أحاديث لم تسمعها فسرد ثمانية كأنه قد علم انى لم اسمعها حدثنا عبد الرحمن ثنا أبو سليم الجبيلى قال سمعت الفريابي يقول رأينا سفيان الثوري بالكوفة وكنا جماعة من أهل الحديث ننزل في دار فلما حضرت صلاة الظهر دلونا له دلوا من بئر في الدار فإذا الماء متغير فقال ما بال مائكم هذا قلنا هو كذا منذ نزلنا هذه الدار فقال ادلوا دلوا من بئر الدار التي قبليكم فإذا ماء أبيض ثم قال ادلوا من بئر الدار التي شرقيكم فإذا ماء أبيض ثم قال ادلوا دلوا من بئر الدار التي شأمكم فإذا ماء أبيض فقال ادلوا دلوا من بئر الدار التي غربكم فإذا ماء أبيض فقال ان لبئركم هذه لشأنا فحفرنا فأصبنا عرق كنيف ينز فيه فقال لنا منذ كم نزلتم هذه الدار فقلنا أربع سنين فأمرنا بإعادة صلاه أربع سنين فيها ركعتا الفجر وركعتان بعد المغرب والوتر حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال قال أبو معاوية لقيني سفيان الثوري بعد موت الأعمش فقال لي كيف أنت يا محمد كيف حالك ثم قال لي سمعت من الأعمش كذا قلت لا قال فسمعت منه كذا قلت لا فجعل يحدثني بأحاديث كأنه علم انى لم اسمعها حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت حسن بن الربيع قال سمعت محمد بن السماك قال نظر إلي سفيان الثوري فتفرس في فقال ما أراك تموت حتى تصير قاصا حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا محمد بن عيسى بن الطباع قال قال عبد الرحمن بن مهدى كنت اذاكر سفيان الثوري بحديث حماد بن زيد ولا اسميه فإذا جاءه حماد بن زيد سأله عن تلك الأحاديث فجعل يتعجب من فطنته.

.باب ما ذكر من تخوف الثوري على نفسه من العلم ان لا يسلم منه:

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت عبد الرحمن يقول سمعت سفيان يقول ما من عملى شيء انا اخوف منه من هذا يعنى الحديث حدثنا عبد الرحمن نا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزى قال سمعت الفريابي وقبيصة يقولان سمعنا سفيان يقول وددت انى نجوت من هذا العلم كفافا لالى ولا على حدثنا عبد الرحمن نا عبد الله بن محمد بن عمرو قال سمعت قبيصة قال سمعت سفيان بعد ذلك يقول وما على الرجل ان يكون هذا العلم من كلامه حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو عمر عيسى بن محمد النحاس الرملي قال قال ضمرة سمعت سفيان الثوري يقول وددت انى انفلت من هذا الأمر لالى ولاعلى انا اليوم اطلب العلم فهذا لاى شيء هو حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا على بن ميسرة نا الحسن بن الحكيم الناجي قال سمعت بن عيينة يقول قال سفيان الثوري قد ألقى إلينا من هذا الأمر شيء فوددت انى أصبت من ألقى اليه قال أبو محمد يعنى العلم حدثنا عبد الرحمن نا حجاج بن حمزة نا عبد الرحمن بن مصعب المعنى قال سمعت سفيان يقول لو لم اعلم كان أقل لحزنى حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا شهاب بن عباد قال سمعت أبا غسان قال قيل للحسن بن صالح ان سفيان يقول ليتني لم اسمع من هذا العلم بشيء قال الحسن ولم قال أبو محمد كانوا يتخوفون من أفضل اعمالهم.

.باب ما ذكر من حفظ الثوري وإتقانه:

حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أبو بكر بن أبي شيبة قال سمعت يحيى
بن سعيد القطان يقول ما رأيت أحدا احفظ من سفيان الثوري قلت له أو قيل له ثم من قال ثم شعبة قال ثم من قيل ثم هشيم حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن يعنى بن مهدى يقول قدمت على سفيان بن عيينة فجعل يسألني عن المحدثين فقال ما بالعراق أحد يحفظ الحديث الا سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال كان وهيب يقدم سفيان في الحفظ يعنى على مالك حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا يوسف بن موسى التستري قال سمعت أبا داود يقول سمعت شعبة يقول إذا خالفني سفيان في حديث فالحديث حديثه حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول ليس أحد أحب إلى من شعبة ولا يعدله أحد عندي وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان حدثنا عبد الرحمن نا أبو عبد الله الطهراني انا عبد الرزاق قال كان سفيان يقول ما استودعت قلبي شيئا قط فخانه حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول ما رأيت سفيان لشيء من حديثه احفظ منه لحديث الأعمش حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي حدثني أبو بكر بن أبي عتاب الاعين قال سمعت أحمد بن حنبل وقلت من أحب الناس إليك في حديث
الأعمش قال سفيان قلت شعبة قال سفيان حدثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سمعت يحيى بن معين يقول لم يكن أحدا اعلم بحديث الأعمش من الثوري حدثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سمعت يحيى بن معين يقول لم يكن أحدا اعلم بحديث أبي إسحاق من الثوري ولم يكن أحد اعلم بحديث منصور من سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على قال سمعت أبا معاوية يقول كان سفيان يأتيني ههنا فيذاكرنى حديث الأعمش فما رأيت أحدا اعلم بحديث الأعمش منه حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول احفظ أصحاب الأعمش الثوري حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول لما حدث سفيان عن حماد عن عمرو بن عطية التيمى عن سلمان قال إذا حككت جسدك فلا تمسحه ببزاق فإنه ليس بطهور قلت له هذا حماد يروى عن ربعى بن حراش عن سلمان قال من يقول ذا قلت حدثنا حماد بن سلمة قال امضه قلت حدثنا شعبة قال امضه قلت حدثنا هشام الدستوائي قال هشام قلت نعم فأطرق هنيهه ثم قال امضه سمعت حمادا يحدثه عن عمرو
بن عطية عن سلمان قال عبد الرحمن فمكثت زمانا احمل الخطا على سفيان حتى نظرت في كتاب غندر عن شعبة فإذا هو عن حماد عن ربعى بن حراش عن سلمان قال شعبة وقد قال حماد مرة عن عمرو بن عطية التيمى عن سلمان فعلمت ان سفيان إذا حفظ الشيء لم يبالي من خالفة حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان سمعت عبد الرحمن يعنى بن مهدى يقول ربما كنا عند سفيان فكأنه قد اوقف للحساب فلا نجترئ نساله عن شيء فنعرض له بذكر الحديث فإذا جاء به الحديث ذهب ذلك الخشوع فانما هو حدثنا حدثنا حدثنا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني ثنا يحيى بن أيوب الزاهد نا معاذ بن معاذ قال قال يحيى بن سعيد القطان كان سفيان الثوري ما شئت من صلاة وقراءة فإذا جاء الحديث فكأنه ليس الذي كان حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة النيسابوري نا محمد بن أبان يعنى البلخي الوكيعي قال سمعت وكيعا يقول ذكر شعبة حديثا عن أبي إسحاق فقال رجل ان سفيان خالفك فيه فقال دعوه سفيان احفظ منى حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت معاذا يعني بن معاذ وقيل له اى أصحاب أبى
إسحاق اثبت قال شعبة وسفيان ثم سكت حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل سفيان احفظ للاسناد وأسماء الرجال من شعبة حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال سفيان الثوري ثقه حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سفيان فقيه حافظ زاهد امام أهل العراق وأتقن أصحاب أبي إسحاق وهو احفظ من شعبة وإذا اختلف الثوري وشعبة فالثورى حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا أحمد بن عمران الاخنسي نا الوليد بن عقبه الشيباني قال قيل لسفيان بن سعيد لو جلست لنا مجلسا وذاك قبل خروجه إلى البصرة فاستقبل القبله ثم ابتدأ فكتبت بيدى ثلثمائه حديث حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعه يقول اثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري وشعبة وإسرائيل ومن بينهم الثوري أحب إلى كان الثوري احفظ من شعبة في إسناد الحديث وفي متنه حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعني بن المديني قال قال يحيى قال لي سفيان بعد ثماني عشره سنه أو تسع عشره سنه في حديث عمرو بن مره هذا أليس قد حدثتك به مره حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا على بن المديني قال سمعت يحيى يقول سألت سفيان عن حديث عاصم يقول بن عباس في المرتده فأنكره وقال ليس من حديثي
حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على بن المديني قال سمعت يحيى يقول كان سفيان إذا حدثني بالحديث فلم يتقنه قال لا تكتبه حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت عبد الرحمن يعني بن مهدى قال سألت سفيان قلت حدثنا شعبة عن الأعمش عن مسروق في المحرم يتزوج قال لعلك وهمت على شعبة قلت ان جرير بن حازم يروى عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله قال دع جريرا إنما حدثني الأعمش ومنصور عن مسلم عن مسروق يحتجم المحرم ولا يحتجم الصائم حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت عبد الرحمن يعني بن مهدى قال سألت سفيان عن حديث الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال لا يزال الرجل في فسحه من دينه ما لم يسفك دما حراما فأنكر ان يكون عن أبي وائل وقال إنما سمعه من عبد الملك بن عميرانا ذهبت به اليه حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمود بن غيلان نا أبو داود الطيالسي عن شعبة قال ما حدثني أحد عن شيخ الا وإذا سألته يعني ذلك الشيخ يأتي بخلاف ما حدث عنه ماخلا سفيان الثوري فإنه لم يحدثني عن شيخ الا وإذا سألته وجدته جدته على ما قال سفيان حدثنا عبد الرحمن نا إسماعيل بن أبي الحارث نا أحمد يعني بن حنبل عن يحيى بن بكير قال سمعت شعبة يقول ما حدثني سفيان عن انسان بحديث فسألته عنه الا كان كما حدثني حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمه نا محمد بن أبان يعني البلخي قال سمعت وكيعا يقول قال شعبة ما اطرف لي يعني ما أعطاني طرف حديث عن شيخ فسألت الشيخ الا وجدته كما قال سفيان حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج سمعت عقبه يعني بن خالد قال كنت عنه عبيد الله فلما تفرق أصحاب الحديث انقحم سفيان الثوري وانقحمت معه فسأله عن سبعين حديثا ما كتب منها شيئا واخرجت الواحا معي نحو من ذراع فلم يفتنى منها شيء فما صبر ان قال إنما قلب أحدهم الواحه حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا بن أبي رزمه نا الفضل بن موسى قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول تبا لمن خالف سفيان الثوري في الحديث وان كان محقا.